ديل .. من الصفر لـ 18 مليار دولار في 17 سنة
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

مايكل ديل .. قصة نجاح بدأت في سن صغير جداً، مؤسس شركةDELL للكمبيوتر، شخص كسر كل القواعد المتعارف عليها، في طفولته "مايكل" كان مهتم بالبيزنس أكثر من الدراسة، ففي سن الـ 13 حقق أرباح ألف دولار من تبادل الطوابع في بيت أهله، وفي الـ 15 من عمره فك جهاز أبل لقطع صغيرة وركبه تاني عشان يثبت لنفسه أنه يقدر يعمل كده، وعندما وصل لـ 16 سنة احترف بيع اشتراكات الجرائد فكسب أكثر من 18 ألف دولار واشترى أول عربية وهو عنده 18 سنة وكانت BMW.
دخل "مايكل" جامعة تكساس عندما بلغ 19 عام (سنة 1984) ومن غرفة نومه بدأ شركته BSIS برأس مال اقترضه من جده، وكانت الشركة بتجمع أجهزة الكمبيوتر المشابهة لأجهزة IBM بسعر أرخص يناسب الشباب في الجامعة، ودي كانت المرحلة اللي مايكل قرر فيها أن هدفه القادم هو التفوق علي شركة IBM العملاقة، والمبدأ اللي اعتمد عليه "مايكل" في بدايته أنه لو باع مباشرة للجمهور هيقدر يعرف متطلباتهم وهيكون قادر على تلبية الطلبات دي بشكل سريع، وكمان هيوفر على العميل تكلفة وجود وسيط، استراتيجية "مايكل" كانت بسيطة كان بيشترى مكونات الأجهزة وبيجمعها حسب طلب كل عميل وبيقدمها بسعر أقل لأن سعر بيع المكونات لوحدها من غير تجميعها أقل بكثير من سعرها مجمعة فكانت فلسفة الشركة هي تقديم خدمة أفضل بسعر أٌقل.
سنة 1985 قدمت شركته أول جهاز كمبيوتر شخصي من تصميمها وسماه "تيربو بي سي" واللي اعتمد على معالج إنتل 8088 وسرعة 8 ميجا هرتز، وكانت الدعاية للمنتج ده بتنقل رسالة أن من الممكن تصميم كل كومبيوتر حسب احتياج العميل وكمان بسعر بيع أرخص من السوق، وده كان سبب في زيادة الإحساس بالثقة في المنتج لأن أتاح فرصة للعميل أنه يكون موجود وفى وقت تجميع الكمبيوتر.
الشركة حققت أرباح إجمالية أكثر من 6 مليون دولار في السنة الأولى، مما دفعه لافتتاح فرع في لندن وكانت أول شركة كومبيوترات أمريكية تتواجد في إنجلترا.
وفي سنة 1999 انضمت DELL لقائمة أكبر 500 شركه في العالم، ومع بداية ثورة الانترنت بدأت في بيع منتجاتها على الانترنت وده اللي ساعدها على التغلب على منافستها الأكبر شركة "كومباك".
مع دخولDELL في مجالات مختلفة زي الـmp3 والكاميرات الديجيتال وأجهزة التلفزيون تنحى "مايكل ديل" عن منصبه كرئيس تنفيذي واكتفى بعضوية مجلس الإدارة، مفسحاً الطريق لخليفته "كيفين رولنز" عشان يتولى المنصب بدلاً منه وتفرغ مايكل لتأليف الكتب، ونشر أول كتاب بعنوان استراتيجيات DELL لكن للأسف بعد تنحيه بدأت نسبة مبيعات الشركة تقل، فعاد مايكل سنة2007 لمنصبه كرئيس تنفيذي للشركة ليستمر كقائد ورئيس لشركة من أكبر شركات التكنلوجيا في العالم .
مايكل ديل عمل ايه في 17 سنة :
• بقى رابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية، بثروة تقارب 18 مليار دولار.
• قام بتعيين 30 ألف موظف سنوياً.
• أسس شركة عوائدها الإجمالية تفوق 40 مليار دولار سنوياً.
• أصبح رقم 12 في قائمة أغنى رجال العالم .
• فتح أكثر من 300 فرع حول العالم في 170 دولة.
حقق حصه في السوق بمعدل كومبيوتر واحد كل 5 أجهزة كمبيوتر بتباع حول العالم .
النجاح مرتبط بارادتك قبل أى حاجة وربنا يوفق الجميع